ARAP DILI VE EDEBIYATI - kültür
 

ANA SAYFA
UYE GIRIS
ARAP DILI VE EDEBIYATI
=> ARAP DİLİ
=> ARAP EDEBİYATI
=> ARAPÇA İNGİLİZCE KARŞILIKLI KELİME
=> HİKAYELER
=> HIKAYE KITABI
=> meşhurlar
=> arap ülkeleri
=> kültür
ARAPÇA GRAMER DERSLERI
RESIMLERLE ARAPCA
HABERLER
RESIM GALERISI
BIZIM GAZETEMIZ
ORTAKOY
RADYO VE TELEVIZYON
SEVGI
MP3 PLAYER
ILETISIM
ZIYARETÇI DEFTERI
SITE HAKKINDAK YORUMUNUZ
SERBEST KÖSE
PROJE

 
أحد مكونات التراث العربي التي تعبر عن روح العصر وعموم جوانب الحياة المادية والاجتماعية والفكرية. فكان زي العرب في العصر الجاهلي بسيطًا، يتكون من جلباب يصل إلى الركبتين، ويشد على الوسط بحزام مبروم، وفوق الجلباب عباءة من الصوف الخشن أو وبر الماعز ونحوها، ويغطى الرأس بكوفية يوضع فوقها عقال لتثبيتها. وكان هذا الزي يناسب طبيعة المجتمع البدوي، حيث يساعد على حرية الحركة والترحال.
أزياء الرجال: يمكن تقسيم أزياء الرجال إلى :
أكسية وألبسة خارجية، وألبسة داخلية، وأغطية الرأس، وألبسة القدم. وفيما يلي عرض لمواصفات كل منها: الأكسية والألبسة الخارجية تشتمل على:
1- العباءة
2- الجبة
3- الثوب
4- الجلباب
العباءة رداء طويل فضفاض، مفتوحة من الأمام. ترتدى فوق الملابس الخارجية بوضعها على الكتفين مع تركها تتدلى على الجسم. ليس لها أكمام، ولها فتحتان تخرج منهما اليدان.
الألبسة الداخلية تشتمل على:
1- القميص
2- السروال
القميص يلبس غالبًا على الجسد مباشرة ويصنع عادة من القطن الأبيض أو الصوف، ويكون ذا كم قصير أو طويل. السروال يلبس ليغطي الجزء الأسفل من الجسم من الوسط إلى أسفل الساقين. وقد يسمى الشروال، ويكون أبيض اللون ويلبس بدونهما ويكون بألوان مختلفة.
أغطية الرأس تشتمل على:
1- الحطة أو الكوفية أو الغترة أو الشماغ
2- العقال
3- العمامة
أزياء النساء: يمكن تقسيم أزياء النساء إلى أكسية وألبسة القدم، والحلي. وفيما يلي عرض لمواصفات كل منها: الأكسية والألبسة الخارجية تشتمل على: 1- العباءة، 2- الحبرة، 3- الثوب. العباءة يشيع لبسها في دول الخليج وبعض الدول العربية.
أغطية الوجه تشتمل على :
1- الطرحة (الخمار)
2- النقاب
3- البرقع
ألبسة القدم تشتمل على :
1- النعال
2- الخف
3- الجوارب
فالنعل يشبه نعل الرجال، ولكنه يتميز عنه بجمال مظهره وزيادة زخارفه، وقد يزين بالجواهر والأحجار الكريمة، ومنه المصنوع من قماش ديبقي والمحشو بالمسك والمخيط بالحرير، ومنه الأسود المشدود بالزنابير. الخف يشبه خف الرجال، ولكنه يتميز عنه بألوانه الجذابة التي تنسجم مع ألوان الثياب.
الجوارب: وتعني لفافة الرجل، وهي لباس فارسي الأصل أقبل العرب على ارتدائه. تصنع من القطن أو الصوف، وتزين برسوم هندسية ملونة.
الحلي : تتزين المرأة العربية بأنواع متعددة من الحلي المصنوعة من الذهب والفضة واللؤلؤ والياقوت والمرجان. فمنها الأقراط التي تعلق في أسفل الأذن، والشنوف التي تعلق في أسفل الأذن، والشنوف التي تعلق في أعلى الأذن. ومنها الأطواق والعقود التي تعلق حول العنق. ومنها الخواتم التي تلبس في الأصابع. وهناك الأساور التي تلبس حول المعصم، وكذلك الخلاخيل التي تزين السيقان.




كيف حالك ...اللهجات العربية

 
إيش لونك .. لهجة كويتية
إزيك .. لهجة مصرية
كيف الحال .. لهجة ليبية
كيف أيامك .. لهجة لبنانية
كيفك .. لهجة بلاد الشام "الأردن، لبنان، فلسطين، وسوريا" وبعض البلاد العربية الأخرى
عامل إيه .. لهجة مصرية
عساك طيب .. لهجة المملكة العربية السعودية
طيبون .. صعيد مصر
الله يساعدك .. لهجة عراقية
شو أخبارك .. لهجة سورية
إيش أخبارك .. فلسطين.

الحرف الشعبية

 
تمارس صناعة السلال بصفة أساسية في المناطق التي تكثر فيها الخامات التي تصنع منها هذا السلال، فتتركز في العالم العربي في المناطق القريبة من مناطق زراعة النخيل وبالقرب من الأنهار حيث يكثر نبات القنا وأشجار الخيزران، كما أن صناع السلال يعملون في عدة بلدان أخرى.
وتعرف صناعة الخزف والفخار والطوب على أنها (صناعات صلصالية) نظرًا لاستخدامها الصلصال، وتشمل الصناعات الصلصالية الثقيلة صناعة القرميد، وحجارة البناء المصنوعة يدويًّا. وتعد صناعة القدور والقلال والدلال من الحرف الشعبية المشهورة في المدن العربية، ويتفنن صانعوها بتصميمها في أشكال ونماذج متعددة لمختلف الاستخدامات.
وينقسم صانعو الفخار والطوب إلى: صناع الخزف وفخار للمنازل، وصناع الخزف والفخار للأغراض الصناعية. وعلى الرغم من الطلب الكبير على منتجات صناع الخزف والفخار، إلا أن بعض الناس يعدونها أقل أهمية من المنتجات الشبيهة المستوردة. وتنتشر صناعة الفخار في العديد من الدول العربية، بل ونظمت لها أسواق خاصة، وأخذت تتطور يومًا بعد يوم في الأشكال والنماذج وحققت إقبالا غير مسبوق من محبي هذه الصناعات ومريديها.
وترجع صناعة النسيج، بوصفها حرفة شعبية إلى عصر ما قبل الإسلام، إذ كانت صناعة تقوم بها النساء في البادية لصنع الخيام والملابس والأغطية والبسط من صوف الأغنام ووبر الإبل. وعلى الرغم من هيمنة النسيج الصناعي على هذا الحقل إلا أن النسيج الشعبي لا يزال له محبوه، وتنتشر صناعته هذه الأيام خارج المدن وفي البوادي.
لم تعد حرفة صناعة العجلات قائمة بصفتها المستقلة. فقد أضحت حرفة العامل الماهر الذي يتعامل مع عدة مواد، ويصنع المقطورات وعربات نقل الماشية، وحظائر تربية الدواجن. ويستخدم صانعو العجلات، في الوقت الحاضر، كمعظم الحرفيين، الآلات والمواد الحديثة.
وتوجد بعض الحرف الأخرى مثل صناعة الأبواب والشبابيك، والحواجز المؤقتة، وصناعة الأثاث، وبناء السفن. ويتمتع صانعو السفن العاملون في المناطق الساحلية، ومناطق الطرق المائية الداخلية، بمكانة مرموقة، لما يصنعونه من أنواع القوارب الصغيرة. ويتخصص بعض الحرفيين في صناعة الحديد المطاوع، وهم يقومون بصناعة عدة أصناف منه، كالبوابات الكبيرة المزخرفة، والأسوار الحديدية أو الخشبية داخل البيوت على جوانب السلالم. كما يصنع بعضهم الآخر بضائع من النحاس والفولاذ، والفلزات الثمينة.

الكرم العربي

 
الدارس لحياة العرب في الجزيرة العربية يدرك أن شبح الفاقة كان يتهددهم، فالسماء قد تشح بالمطر، فتجدب الأرض ويجف الضرع، وقليل من العرب من لم يتعرض لمجاعة في ظرف من الظروف أو وقت من الأوقات، وكانت هذه الحال تدعو القادر أن يحمل الكَلَّ مخافة أن يصبح القادر كلا والغني محتاجًا.
وفي ضوء هذا الاتجاه حفل التاريخ العربي بأفانين من الكرم وقصص من التفاني في العطاء، حققت للمعوز حقه في مال الواجد، وخلقت اتجاه مشاركة ، يصوره الأدب العربي أجمل تصوير.
وقد جاءت رسالة الإسلام تضع أسمى الأخلاق في قضية العطاء والعون، فقررت أن العطاء يجب ألا يصحبه مَنٌّ ولا أذى، وأن الطريق لنيل البر أن ينفق الإنسان مما يحب، قال تعالى: "الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منًّا ولا أذى"، "لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون". وهكذا حقق الكرم نوعًا مهمًّا من المشاركة في المال، فلم يبق في المناطق العربية التي لم تتأثر بالفكر الخارجي غني متخم يعيش بجواره فقير عضه الجوع. يقول واصف غالي :
"إن العرب جميعًا أعلنوا الحرب على الفقر و العوز، حيث شكا المحتاجون أمرهم لذوي اليسار والسعة فطارد هؤلاء الفقر، وأمطروه وابلا من سهام كرمهم حتى ركع أمامهم ، وارتد على عقبيه، فاستلوا من صدور الفقراء بذور البغضاء والحسد، وجعلوا لسانهم يلهج بالمديح المستطاب والثناء العطر".

النقل والمواصلات

 
كانت وسائل النقل خلال معظم مراحل التاريخ بطيئة جدًّا وصعبة للغاية، حيث كان الناس فيما قبل التاريخ يسافرون مشيًا على الأقدام، وكانوا يحملون بضائعهم على ظهورهم أو على رؤوسهم أو يجرونها على الأرض. وفي حوالي سنة 5000 ق.م تقريبًا بدأ الناس يستخدمون الحيوانات في نقل الأحمال.
وبحلول عام 3000 ق.م كانت العربات تتكون من أربع عجلات بدون محرك والقوارب الشراعية قد اخترعت. فبدءوا باستخدام الحيوانات والعربات والمراكب لنقل الأحمال إلى أماكن أبعد وبسهولة أكثر من ذي قبل ، وازدادت سرعة وسائل النقل قليلا على مر القرون. وقد أنتج المخترعون أول مركبات تعمل بقوة المحرك بين أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر الميلاديين. وسجل ذلك التطور بداية ثورة في وسائل النقل لا تزال مستمرة إلى اليوم. فاليوم تحمل الطائرات النفاثة الركاب بسرعة تعادل سرعة الصوت ، وتستطيع القطارات والشاحنات وسفن الشحن العملاقة أن تحمل سيلا منتظمًا من البضائع للمشترين في معظم أنحاء العالم كما توفر السيارات والحافلات وسيلة نقل مريحة لعدة ملايين من الناس.

الحفاظ على البيئة

 
يستخدم المهتمون بالصيانة مصطلح نوعية الحياة، ليشيروا إلى صحة البيئة. ويحدد نوعية الحياة عوامل كثيرة مثل الهواء والماء النظيفين، والمناطق الطبيعية، ومدى تدخل الإنسان فيها. ولقد أدى النمو الصناعي إلى ارتفاع مستوى المعيشة لعدد كبير من الناس. ولكنه أضر أيضًا بالبيئة بطرق أفسدت نوعية الحياة.
على سبيل المثال، يطلق الكثير من المصانع الدخان والملوثات الأخرى في الهواء، ويفرغ مواد النفايات في البحيرات ومجاري المياه. وأصبح الهواء نتيجة لذلك غير صحي للتنفس في كثير من المدن، والمياه في كثير من البحيرات والجداول غير آمنة للشرب أو الاستحمام. وتسبب بعض طرق التعدين ـ أيضًا ـ التلوث وتترك الأرض جرداء ممتلئة بالندوب. ويسهم استخدام بعض المنتجات الصناعية في التلوث. فعادم السيارة ـ على سبيل المثال ـ يعد مصدرًا رئيسيًّا لتلوث الهواء. ومن أجل المحافظة على نوعية الحياة أو تحسينها، يجب تنمية الموارد الطبيعية، واستخدامها بالطرق التي تسبب أقل ضرر ممكن للبيئة. وبالإضافة لذلك تحتاج بعض الأماكن إلى الحفاظ عليها في حالتها الطبيعية، وحمايتها من النمو الصناعي والزراعي. فالمراعي والأراضي الرطبة والأحراش، والبيئات الأخرى الطبيعية، توفر المأوى لكثير من أنواع الحيوانات، وبهذا تسهم في التنوع البيئي للأرض. وإذا لم نحافظ على هذه البيئات، فسوف تتكون مناطق واسعة من مواطن قليلة الأنواع، أي بيئات تأوي أنواعًا قليلة فقط من النباتات والحيوانات. وقد حلت المناطق أحادية النوع محل المناطق المتنوعة من الناحية البيئية في أجزاء كثيرة من العالم. على سبيل المثال، حلت حقول الذرة الشامية والقمح، محل مراعي شمالي أمريكا، ونتيجة لذلك فإن الحياة الفطرية مثل الوعل الأمريكي (شائك القرن) وفراخ المراعي، التي كانت تتوافر يومًا ما في المراعي، لم تعد متوفرة بها.

أنظمة الحكم

 
يتكون نظام الحكومة العامة في معظم الأقطار من عدة حكومات لكل منها اختصاص معين. وتشمل الحكومة العامة، الحكومة المركزية أو القومية وحكومات الولايات والمديريات والأرياف والمدن الكبرى والمدن الصغرى والقرى. تعمل جميع تلك الحكومات وفقًا لخطة منظمة، ويمارس الحكم في معظم الأقطار وفقًا للنظام المركزي أو الاتحادي. النظام المركزي: وهو يعطي السلطات الرئيسية لحكومة مركزية تقوم بإنشاء حكومات الولايات والمقاطعات (المديريات) والحكومات المحلية لتمارس السلطات التي تخولها لها الحكومة المركزية فقط. نجد نظام الحكم المركزي في فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكثير من الأقطار التعددية الأخرى. كما نجده في الصين وكوبا وجميع الدول الشيوعية الأخرى باستثناء الاتحاد السوفييتي (سابقًا). النظام الاتحادي الفيدرالي: ينشأ عندما تتحد عدة ولايات أو مقاطعات، فتكون اتحادًا لتأسيس دولة، تتقاسم فيها السلطات كل من الحكومة المركزية وحكومات المناطق . نجد النظام الاتحادي في أستراليا والهند والولايات المتحدة والأرجنتين والنمسا والبرازيل وبورما وألمانيا والمكسيك وسويسرا.ونجد النظام الاتحادي مطبقًا في الاتحاد السوفييتي (سابقًا). لأن الحكم الاتحادي الحقيقي يحتاج إلى لا مركزية، لذلك لا يمكنه التعايش مع النظام الشمولي.

التلفاز

 
التلفاز وسيلة من أهم وسائل الاتصال الحديثة، حيث ينقل الصور والأصوات من جميع أنحاء العالم إلى ملايين الناس في منازلهم. وتنقل أقمار الاتصالات الصناعية الصور التلفازية عبر المحيطات والقارات. وأمام أجهزة التلفاز يجلس الناس في منازلهم، لمشاهدة زعيم يلقي خطابًا أو يزور بلدًا أجنبيًّا، كما يستطيعون رؤية المعارك في حرب تدور رحاها، ومشاهدة القادة وهم يحاولون إقرار السلام. ويستطيع المشاهدون من خلال التلفاز أن يتعرفوا على الناس، والحيوانات، والأشياء في أراض بعيدة عنهم. كما يستطيع ملايين الأشخاص في مختلف أرجاء العالم مشاهدة الأحداث الرياضية مثل الألعاب الأوليمبية والفعاليات الأخرى التي تحظى بالاهتمام العالمي. وقد يأخذ التلفاز المشاهدين إلى خارج نطاق الأرض وذلك بتغطية رحلات الفضاء الخارجي. بالإضافة إلى كل ذلك ، يعرض التلفاز لمشاهديه كثيرًا من برامج التسلية. وفي الحقيقة، فإن التلفاز يعرض برامج تسلية عديدة أكثر من أي نوع آخر من البرامج. وتضم هذه البرامج المسرحيات الجادة، والملهاة الخفيفة، والمسلسلات التي تعالج مشكلات الحياة الأسرية، والأحداث الرياضية، وأفلام الرسوم المتحركة، والمسابقات والعروض المتنوعة والأفلام. في الدول الصناعية مثل: أستراليا، واليابان، والولايات المتحدة، ودول أوروبا الغربية، يوجد في كل منزل جهاز تلفاز واحد على الأقل. وفي الولايات المتحدة يوجد جهازان أو أكثر في نحو 65 % من المنازل. ويعمل جهاز التلفاز في المنزل الأمريكي لمدة سبع ساعات يوميًّا في المتوسط. بينما لا يزال يعد في العديد من الدول الأخرى ترفًا لا يستطيع تحمل ثمنه إلا القلة. ففي زائير بإفريقيا على سبيل المثال، يوجد 20.000 جهاز تلفاز فقط، وهو بلد يبلغ عدد سكانه أكثر من 35 مليون نسمة.

الغذاء

 
تختلف أنواع الغذاء الذي يتناوله الناس من قطر لآخر، وحتى داخل القطر نفسه، ففي بعض الأقطار على سبيل المثال، يتناول الناس كمية كبيرة من اللحوم، وفي أخرى يقدم اللحم في مناسبات خاصة، أما النباتيون فلا يأكلون اللحم إطلاقا ويحب أناس كثيرون أغذية معينة قد تكون عند أناس آخرين غير شهية.
فعلى سبيل المثال أيضًا، يستخدم الصينيون أعشاش طيور تسمى السمام لعمل حساء عش الطائر ، حيث تبني هذه الطيور الأعشاش من لعابها ، ويستمتع الناس في أسبانيا بصغار سمك الأنقليس المقلية، ويعد الناس في بلدان عديدة أكل أرجل الضفدعة متعة. وتلعب العادات والتقاليد دورًا كبيرًا فيما يأكله الناس ، وفي أوقات تناول الطعام وطريقة تناوله ، ففي الشرق الأوسط الغذاء الرئيسي لكثير من الناس الخبز الرقيق المستدير أو خبز "بيتا"، وهو خبز مسطح مصنوع من القمح، وفي معظم البيئات أو المجتمعات يتناول الناس عادة ثلاث وجبات في اليوم: الإفطار والغداء والعشاء، وفي المناطق الريفية يتناول كثير من الناس أكثر طعامهم في وقت الظهيرة ، وفي المساء يتناولون عشاء خفيفًا ويضيف بعض الإنجليز وجبة خفيفة تكون متأخرة إلى ما بعد الظهيرة.
وفي معظم الثقافات يأكل الناس في صحون منفردة ، ويستخدمون سكاكين وشوك وملاعق ، ويستخدم الناس في الصين واليابان الأعواد، ويأكل الناس في مجتمعات كثيرة من طبق مشترك ويستخدمون قليلا من الأوعية أو الأدوات ويتناول بعض الناس غذاءهم بالخبز أو بأصابعهم.

المقاهي العربية

 
في زحمة الحياة ، ومع كثرة الأعباء ، وتعدد المهام ، تشتد الحاجة إلى نوع من التغيير والمرح، واللهو واللعب ، فيخرج الناس إلى الشوارع والطرقات، فرارًا من المساكن الضيقة والأماكن المغلقة، بعد يوم من العمل المضني الشاق لقضاء وقت ممتع ولطيف ، أو مثمر ومفيد ، فيهرعون إلى المقاهي، حيث يجلسون فرادى وجماعات ، فمنهم من ينشغل بتناول المشروبات والسمر مع الأصدقاء، ومنهم من يأخذ ناحية للقراءة والكتابة ، ومنهم من يناقش بعض القضايا، لكن على كل حال، يجد فيها العمال والشباب فرصة للترفيه، والكتاب مناخًا خصبًا لاستلهام مادتهم الأدبية، والساسة فرصة لنشر اتجاهاتهم الفكرية، ويرجع كل فرد إلى بيته بروح جديدة، ونفس مشرقة. وقد كانت المقاهي منذ وقت بعيد من أفضل الأماكن التي يأوي إليها الناس، حيث كانت تعد ملتقى للأصدقاء ومنتدى للشعراء، ومنبرًا للخطباء، وقاعة للمؤتمرات والندوات. وعرفت المقاهي قديمًا باسم الخان، واشتهر عدد كبير منها، بل وأصبحت معلمًا تاريخيًّا ، ومزارًا سياحيًّا ، حيث شهدت هذه الخانات أشهر الاجتماعات، ومنها خرجت الثورات، وفيها اجتمع القادة ، وتبارى الشعراء، ومازالت أسماء هذه المقاهي أو الخانات تتردد حتى وقتنا الحاضر مثل خان يونس، وخان جعفر، وخان الخليلي، وغيرها. ومن يقرأ حياة الكثير من القادة والزعماء، والساسة والشعراء، والثوار والخطباء، يجد أن المقهى قد لعب دورًا كبيرًا في حياتهم، حيث شهدت المقاهي مجالس كبار الشعراء أمثال شوقي، وحافظ، وبيرم، والشناوي، والعقاد…. وغيرهم ، واجتماعات كبار القادة كسعد زغلول، ومصطفى كامل، عبد الله النديم، ونقلت إلينا كتب الأدب والتاريخ العديد من المساجلات الأدبية، والخطب السياسية، والندوات الشعرية، والمؤتمرات الاجتماعية، التي كانت تدور داخل المقهى العربي. بل كانت المقاهي مصدر إلهام للعديد من الكتاب والأدباء مثل نجيب محفوظ، ويوسف السباعي، وإحسان عبد القدوس وغيرهم، حيث استقوا إبداعاتهم وأفضل روائعهم مما كان يدور داخل المقهى، حيث صوروا لنا البيئة العربية والشعبية من ركن صغير في مقهى من المقاهي العربية. وما زالت المقاهي تلعب دورًا كبيرًا حتى وقتنا الحاضر في حياة الشعوب العربية، فضلاً عما كانت تقوم به في الماضي ، حيث وجود بعض وسائل الإعلام الحديثة مثل الراديو، والتليفزيون، والفيديو، التي يلتف الناس حولها للاستماع أو مشاهدة مباراة ، أو خطاب سياسي، أو عمل درامي، كما يجد فيها كبار السن مأوى لقضاء أوقاتهم، والشباب متسعًا لسمرهم ولعبهم وقضاء أوقات فراغهم، بل وأصبحت المقاهي تلعب دورًا اقتصاديًّا كبيرًا كملتقى للتجار، وأصحاب الأعمال، حيث تعقد فيها الصفقات، وتتبادل المنافع، ، كما أصبحت كبورصة للأسعار ، ومقر للمناقصات والمزادات. وتظل المقاهي ساهرة، حتى أوقات متأخرة من الليل ، وربما تظل حتى الصباح خصوصًا في فصل الصيف.

سباق الهجن - الجِمال

 
سباق الهجن رياضة عربية أصيلة. مشهورة بين العرب وخاصة في منطقة الجزيرة العربية والهجن نوع من الإبل، تستخدم للرياضة والركوب. وتحرص بعض الدول وبخاصة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وقطر والأردن على إقامة هذا السباق بانتظام وعلى تنظيم المهرجانات والاحتفالات الشعبية الكبيرة خلال فترات إقامته.
فهو رياضة عربية أصيلة مارسها العرب في الجاهلية والإسلام، وتوارثتها الأجيال على مر العصور والأزمان. وهو تراث عريق قيم تقدره الأجيال الحاضرة، وتضعه في المكانة اللائقة به، ويصفه الكثيرون بأنه الرياضة القديمة الحديثة، أو رياضة الأجداد التي تثير الحماس والتنافس بين شباب الأبناء في العصر الحديث.

الأغاني الشعبية

 








لكل نشاط إنساني أغنية شعبية تقريبًا. بعضُها يرتبط بالعمل، فعلى سبيل المثال، يغني البحارة عند إيقاف سفنهم أو جرها إلى الموقف أهازيج مختلفة. وبعض الأغنيات الشعبية ترتبط بمناسبات مثل الميلاد، الطفولة، الغزل، الزواج، الموت، ويغني الأب والأم لهدهدة الطفل حتى ينام. كما يؤدي الأطفال أغاني تقليدية جزءًا من لعبهم ولهوهم، وتغنى بعض الأغاني في حفلات الزفاف وفي المآتم عند بعض الشعوب. ترتبط بعض الأغاني الشعبية بالأنشطة الموسمية، مثل الزراعة والحصاد. وبعضها يغنى في أعياد دينية معينة. كما أن بعض الأغاني الشعبية تمجد مآثر الأبطال الأسطوريين والحقيقيين. غير أن الناس يغنون الكثير من الأغاني الشعبية للترويح عن أنفسهم. ومن أنواع الغناء الشعبي الموال والزجل والموشح ، وهذه الأنواع نشأت، وانتشرت في العراق ومصر، ويغلب انتشار الموال في الريف، بينما ينتشر الزجل في المدن. والزجل قصيدة منظومة بكلام العامة، تتضمن عددًا من القطع المكونة من ثلاثة إلى أربعة أبيات. ويدل مطلع القصيدة عادة على موضع الزجل بشكل عام، والذي قد يكون وصفًا أو غزلا أو غيره. وارتبط الزجل بالموسيقى والغناء، وكانت قصائده تغنى بمصاحبة فرق موسيقية مكونة من عازفين على آلات وترية، ومزامير، وطبول صغيرة. أما الموشحات فهي شعر غالبه فصيح. ويتكون الموشح من مطلع وأقفال، ويسمى آخر قفل في الموشح الخرجة. وكانت الموشحات في بداية عهدها تقال في أغراض رفيعة، وتنظم بالعربية الفصحى، لكن بعض الشعراء استخدمها بعد ذلك في الهجاء، وظهر منها ما هو منظوم باللهجات العامية، ودخلت فيها بعض التعابير التركية والمفردات غير العربية. وظهرت الأزجال والموشحات أول ما ظهرت في الأندلس، ثم انتشرت في شرقي العالم الإسلامي.

هجرة البشر

 
الهجرة هي الانتقال إلى بلد أجنبي من أجل العيش والاستقرار فيه. وعلى امتداد التاريخ انتقل الناس من بلد إلى آخر لأسباب كثيرة ، حيث قد يسعى المهاجرون لعمل أفضل، أو بحثًا عن أراضٍ جديدة لزراعتها، أو هروبًا من الاضطهاد بسبب العقيدة الدينية أو السياسية . فلقد فرت أعداد كبيرة من الناس من مواطنها بسبب الكوارث مثل: المرض أو المجاعة أو الحرب
آثار الهجرة : آثارها على الأفراد: يعاني كثير من المهاجرين من صعوبة التلاؤم مع طرق الحياة الجديدة، إذ يتعين على المهاجرين تعلم لغة جديدة وتقاليد جديدة. وتسمى العملية التي يتكيف بها الناس مع حياة مختلفة استيعابًا. والمهاجرون الذين يتم استيعابهم تمامًا قد تنقطع بهم السبل بين العادات القديمة والطرق الجديدة ، بالإضافة إلى ذلك فقد تنشأ مشاكل بين الآباء والأبناء إذا ما تلاءم الصغار بشكل أسرع من الكبار ، ويتلاءم كثير من المهاجرين بيسر إذا ما أقاموا بالقرب من مواطنين آخرين من نفس بلادهم . فبمرور الزمن تمخضت مدن كبيرة عديدة عن مناطق عرقية مجاورة لها، كان أغلب سكانها من المهاجرين من نفس البلد أو من بلدان مجاورة ، وقد كان الطرف الشرقي من لندن مستوطنًا لمجموعات عرقية مختلفة منذ القرن الثامن عشر الميلادي، حيث عاش فيه اللاجئون الهوجنوت، وهم البروتستانت الفرنسيون، وخلفهم العمال الأيرلنديون الذين بنوا أحواض السفن، ولاجئون يهود من أوربا الشرقية و أخيرًا جاء إليه مهاجرون من بنغلاديش سعيًا وراء فرص العمل. وكذلك تمخضت كل من مدن أديليد وملبورن وسيدني في أستراليا عن مناطق عرقية أيضًا .
وقد يعاني المهاجرون ، مثلهم مثل غالبية مجموعات الأقليات ، من معاملة غير عادلة في السكن والتوظيف ، وتعيش أعداد كبيرة من القادمين الجدد في الأحياء الفقيرة المزدحمة .
ولا يجد الكثيرون منهم سوى أعمال صعبة تستغرق ساعات طويلة وأجورًا منخفضة وظروف عمل سيئة، ويزداد امتعاض المهاجرين عادة في أوقات الكساد الاقتصادي عندما تقل فرص العمل .
آثارها على الدول: يحدث النزوح الواسع في أغلب الحالات من الدول التي تعاني من الكثافة السكانية والبطالة والفقر. فالنزوح يساعد على تخفيف تلك المشاكل، إلا أنه قد يسبب صعوبات أخرى، فمثلًا ، ترك آلاف من العلماء العرب بلادهم للبحث عن فرص أفضل في أوربا وأستراليا والولايات المتحدة وغيرها، وتؤدي هذه الحركة التي تُسمى هجرة العقول إلى تردي العلوم والصناعة في العالم العربي، وكذلك تعاني الدول النامية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية أيضًا من هجرة العقول.
 
toplam 56358 ziyaretçiziyaret etti
 
Bu web sitesi ücretsiz olarak Bedava-Sitem.com ile oluşturulmuştur. Siz de kendi web sitenizi kurmak ister misiniz?
Ücretsiz kaydol